شعراء الصايرة يتألقون في نظم معلقة الصايرة

شعراء الصايرة يتألقون في نظم معلقة الصايرة بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيس الصايرة كمنبر ثقافي وطني رائد :

شعر : عماد نصار / زياد بنجر / ظميان غدير / عبدالله المشيقح / حسن الشهراني / عبدالقادر / أبو البرني / أحمد بن علي /

معلقة الصايرة

عذُبَ الشِعرُ و انبرى الشعراءُو أظلَّت أرضَ البيانِ السَّمـاءُ

لمعَ البرقُ في السّحابِ المُزجَّىفالرُّؤى البكرُ أنـتِ يـا لألاءُ

و القوافي العِذابُ تهطلُ غيثـاًأنتَ يا حُـبُّ غَيمـةٌ وطفـاءُ

و اغتداءاتُنـا كأنهـارِ صفـوٍفإذا الوصـلُ جنَّـةٌ خضـراءُ

نحنُ كالنَّسماتِ أرهـفُ حسّـاًَو بنا الطيرُ رقَّ منـهُ الغنـاءُ

و إذا تُبحرُ المواخـرُ شعـراًفالقلوبُ التـي هنـا الدَّأمـاءُ

إن تكن أسطر ُ القصائد ِظمئىيا أحبَّاءنـا فنحـن الـدلاء ُ

قد ملأنا فضاء صايرة َ الحـببحـب ٍ وذاك منـا وفــاء ُ

وتعاهدنا فالهـوى صايـري ٌفالتفاني يضمُّنـا و الإخـاء ُ

صايري الألحانِ جئـت أغنـيوغنائي منه ارتوتْ صحـراءُ

عَلّقوهـا فعَلّقـت كـل قلـبٍوتفانـى بحُبهـا الشـعـراءُ

وصفوها وأي وصفٍ عليهـاهو منها فقل لها مـا تشـاءُ

صايريٌ وقالها المجـدُ قبلـيوعلى المجـدِ يُستَلـذ الغنـاءُ

فاعلاتن مستفعلـن فاعلاتـنوحدة الروح بيننـا والصفـاءُ

ألهبينا فأنتِ صـرح ُ عظيـمٌفي ثراكِ الشعرُ روحٌ ونمـاءُ

أنتِ صوتٌ مُستَلهَـمٌ أطربينـافي هواك الليلُ صبحٌ وسنـاءُ

وابنُ (يـادٍ) يقودهـا بسـلامٍنعم أصلٌ, جذوعـهُ النُجَبَـاءُ

اجتمعنا يحفّنـا نفـحُ طيـبٍجمـع ودٍ يُنيرنـا ويُـضـاءُ

نـورهُ يمـلاً الأرض علـمـاًو إخـاءً و للقلـوبِ شفـاءُ

إنْ يكن للحياة طعـم ّوحـب ّفالقوافـي يحفهـنّ الثـنـاءُ

واجتمـاع احبتـي ورفاقـيهـو نـور يزيدهـن ضيـاء

رب قاف يزيـد للحـب حبـاثم يأتي فوق الصفاءِ صفـاءُ

البسـي بيتنـا حناناوشوقـاواطلي فنعـم أنـتِ الكسـاءُ

وانضمي الدرَّ بالقلائـد حتـىيكتسي الدر لونـه الوضـاءُ

واجعلي الكون كلـه صايـريّكلُ قـولٍ بـلا هـواكِ هـراءُ

إنما الشِعر نبضُ قلبٍ معنّـىوحّد الحُبّ ، والهوى أهـواءُ

ساق للصايرةِ الهوى عبقريا ًفله دونَ ( المُنتَدينَ ) انتمـاءُ

أنا قد جئت أحتفي بالقوافـيبين قوم هـمُ هـمُ الشعـراءُ

فاقبلـوا منـيَ التحـيـة وداًفأنـا ضيفكـم أيـا كـرمـاء

صايريّ قد جئت ألقي بدلـويأغترف منكم و نعـم الـدلاء

إنّ للصايـرةِ الغـداةَ غرامـاًملء قلبـي ، وعِـزّةٌ قعسـاءُ

يتهامى له القريـضُ احتفـاءاًإن يكن كافيـاً لـه الإحتفـاءُ

يتلاقى فيك النسيـب ابتهاجـاًوتغنـي ألحانهـا الأصفيـاء

إن حباً قد يفطر القلب يومـاًقد تسامى فاستقبلته السمـاءُ

ليت شعري هذا الزمان غثـاءلا تغني فلـن يطيـب الغنـاء

دون أن تستقي الحمائم صوتيوالقوافي يحوكهـا الشعـراءُ

معلقة راائـعــة وجميلة
يــعــطــيـــكــ الـــعـــافــيــة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .