الأخوة
:: القسم العام :: نبض الإسلاميات
صفحة 1 من اصل 1
الأخوة
الأخوة
هي رابطة نفسية تورث الشعور العميق بالعاطفة والمحبة والاحترام، مع كل من تربطك وإياه أواصر العقيدة الإسلامية وركائز الإيمان والتقوى، فهذا الشعور الأخوي الصادق يولد في نفس المسلم أصدق العواطف النبيلة في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون والإيثار والرحمة والعفو عند المقدرة، واتخاذ مواقف سلبية من الابتعاد عن كل ما يضر بالناس في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم والمساس بكرامتهم ولقد حث الإسلام على هذه الأخوة في الله وبين مقتضياتها وملتزماتها في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) وقال تعالى: (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه» رواه البخاري ومسلم، وكان من نتيجة هذه الأخوة والمحبة في الله أن تعامل أفراد المجتمع الإسلامي عبر التاريخ وخلال العصور على أحسن ما تعامل الناس مواساة وإيثارا وتعاونا وتكافلاً.
إذا علم ذلك فما عليكم إلا أن تلجوا باب الأخوة في الله وتتحقق قلوبكم بمعانيها لتكونوا فيما بينكم رحماء وعلى أعدائكم أقوياء أشداء متأسين برسول الله صلى الله عليه وسلم وبصحابته الكرام الذين وصفهم الله بقوله: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)
هي رابطة نفسية تورث الشعور العميق بالعاطفة والمحبة والاحترام، مع كل من تربطك وإياه أواصر العقيدة الإسلامية وركائز الإيمان والتقوى، فهذا الشعور الأخوي الصادق يولد في نفس المسلم أصدق العواطف النبيلة في اتخاذ مواقف إيجابية من التعاون والإيثار والرحمة والعفو عند المقدرة، واتخاذ مواقف سلبية من الابتعاد عن كل ما يضر بالناس في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم والمساس بكرامتهم ولقد حث الإسلام على هذه الأخوة في الله وبين مقتضياتها وملتزماتها في كثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) وقال تعالى: (وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) وقال عليه الصلاة والسلام: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه» رواه البخاري ومسلم، وكان من نتيجة هذه الأخوة والمحبة في الله أن تعامل أفراد المجتمع الإسلامي عبر التاريخ وخلال العصور على أحسن ما تعامل الناس مواساة وإيثارا وتعاونا وتكافلاً.
إذا علم ذلك فما عليكم إلا أن تلجوا باب الأخوة في الله وتتحقق قلوبكم بمعانيها لتكونوا فيما بينكم رحماء وعلى أعدائكم أقوياء أشداء متأسين برسول الله صلى الله عليه وسلم وبصحابته الكرام الذين وصفهم الله بقوله: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ)
الرحااااال- مشرف الوناسة والضحك
:: القسم العام :: نبض الإسلاميات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى